ملوثات اخرى

  • الميلامين

الديوكسين تستخدم مادة الميلامين بكميات ضخمه فى صناعة المواد البلاستيكية ولكن تم إستخدمها مؤخرا من قبل التجار فى غش لبن الأطفال والمكملات الغذائية حيث أنها تعطى مستويات عاليه من البروتين. وتتعدد المخاطر الصحية لمادة الميلامين ومشتقاته مثل الفشل الكلوى و تقليل الخصوبة.

ويتم تقدير الميلامين و حمض السيانويوريك (أحد مشتقات الميلامين) فى QCAP بحدود أقل بكثير من الحدود القصوى المسموح بها فى المواصفات القياسية الدوليه بأستخدام جهاز LC-MS/MS.

  • قائمة التحليلات تشمل:

– الميلامين Melamine
– حمض السيانويوريك Cyanuric acid
هي مجموع من المركبات العضوية و التي يتميز تركيبها الكيميائي بوجود عنصري الكربون و الهيدروجين فقط في شكل حلقات بنزين متصلة و التي يمكن أن تقسم إلي مجموعات تحتوي علي أقل من أربع حلقات بنزين ويطلق عليها الهيدروكربونات الأروماتية متعددة الحلقات الخفيفة “Light PAHs” و مجموعات تحتوي علي أكثر من أربع حلقات بنزين ويطلق عليها الهيدروكربونات الأروماتية متعددة الحلقات الثقيلة “Heavy PAHs”.

  • مصادرها

تنتشر هذه المركبات في البيئة كأحد نتائج الحرق الغير كامل لبعض المواد التي تحتوي في مكوناتها علي كربون مثال لذلك الفحم والأخشاب, عوادم السيارات و الأدخنة الناتجة من حرق المخلفات و التي تسبب تكون مجموعة كبيرة من تلك المركبات و التي قد تصل الي 10,000 مركب منقسمة إلي مجموعات مختلفة و تلوث المياة بالزيوت و المخلفات البترولية. وبذلك فإن الإنسان قد يتعرض لتلك المركبات الخطرة بطرق مختلفة إما عن طريق الأطعمة الملوثة نتيجة لأساليب الطهي , الحفظ والتجفيف الغير صحية أوتدخين التبغ و مشتقاتة أو شرب الماء الملوث بيئياً بتلك المركبات.

الأثر الصحي و ضوابط تواجدها في النظام الغذائي

تم تصنيف الهيدروكربونات الأروماتية متعددة الحلقاتPolycyclic Aromatic Hydrocarbons “PAHs”من قِبل منظمة الإتحاد الأوربي”EU” وكذا وكالة حماية البيئة الأمريكية “EPA”علي أنها ملوثات عضوية خطرة و ذلك لثبوت تسببها في الإصابة بالتحور الجينيgenotoxicity” ” والسرطان.

نتيجة لخطوره تلك المركبات علي الصحة العامة قام كل من:

– The International Program on Chemical Safety “IPCS”
– و اللجنة العلمية للغذاء The Scientific Committee on Food “SCF”
و اللجنة المشتركة بين منظمة الصحة العالمية ولجنة الخبراء المعنية بالمواد المضاف للأغذية
– The Joint FAO/WHO Expert Committee on Food Additives “JECFA”بدراسة تلك المركبات و تقصي تواجدها في الأغذية حيث أشارت الدلائل عن حصر عدد 16 مركب من تلك المركبات الحلقية:benz[a]anthracene, benzo[b]fluoranthene, benzo[k]fluoranthene, benzo[ghi]perylene, benzo[a]pyrene, chrysene, dibenz[a,h]anthracene, indeno[1,2,3-cd]pyrene, naphthalene, phenanthrene, acenaphythylene, acenaphthene, pyrene, anthracene, flourene, fluoranthene

وإصدار تحديثات خاصة بوضع ضوابط خاصة بالحدود القصوي المسموح بتواجدها في الأطعمة و البيئة و ذلك للحد و التقليل من خطورتها علي صحة الإنسان و البيئة حيث كانت الدراسات و الضوابط السابقة حتي عام 2006 تقتصر فقط علي تقصي مركب benzo[a]pyrene دون الإلتفات إلي خطوره باقي المركبات

في عام 2011 قام الإتحاد الأوربي بتقليل القيم القصوي المسموح بها لتصل إلي 2 ميكروجرام لكل كيلو جرام في بعض الأطعمة و ذلك بالتقرير 835/2011لتشمل باقي تلك الملوثات و تتابع تحديث الدراسات وصولا للتقرير رقم 2015/1933 والذي يشمل وضع ضوابط خاصة ببعض البقوليات و الأطعمة المجففه والأغذية ذات الأصل الحيواني و كذا الأسماك و الأغذيه المحفوظة عن طريق التدخين.

طرق تقليل التلوث مركبات PAHs
يمكن تقليل التلوث بتلك المركبات في الأطعمة عن إستخدام طرق بديلة لطهي وحفظ الأطعمة حيث ثبت بالدراسة أن تركيز هذه المجموع من المركبات تضائل لنسبة تصل إلي 100% بعد إستخدام الأفران الكهربائية و الميكروويف في الطهي بديلا للفحم,أيضاً إستخدام طرق مختلفة لطهي الأطعمة ذات الأصل الحيواني لتقليل مده تعرضها لدرجات حرارة عالية لفتره طويلة لمنع تكون تلك المركبات علي سطحها, تطوير وتقليل الوقت الكافي لحفظ الأغذية بالتدخين و التجفيف.

Copyright QCAP 2020 — All rights reserved.
Developed By © Winter26 Design Studio